Wednesday, June 11, 2008

الجبلي و نجم ينفيان ...........و عكروت يرد ...!


أن يصل الإهمال والفساد إلى مثل ذلك الحد الخطير الذي بلغ ، وتطمس الحقائق الواضحة كعين الشمس ، وتحجب عن أعين الناس رغم جلائها كفلق الصبح ، ويشتم من الأمر رائحة تواطؤ خفي ، فإن الأمر لا ينبغي ولا يمكن السكوت عليه .

على أقل تقدير ، فإنا لا نخوض حربا مع أحد ، ولا نبتغي من عملنا هذا أي منفعة – مادية كانت أو معنوية - ، ولا مغنما سياسيا ، فلا يهمنا في المقام الأول والأخير إلا كشف الفساد وفضحه ، وتقديم المسئولين عنه للمحاسبة ، ومن ثم المحافظة على أرواح الناس وحياتهم من العبث .

حين تقدم السيد الوزير الدكتور حاتم الجبلي ببلاغ لسيادة النائب العام للتحقيق في الواقعة ، وقام بإرسال لجنة للمستشفى لإجراء تحقيق شامل ، استبشرنا جميعا خيرا ، خاصة وأنه أكد في تصريحات صحفية لجريدة المصري اليوم الصادرة بتاريخ 5/6/2008 أن " الوزارة سوف تكشف للرأي العام الحقيقة الكاملة في هذه الواقعة " وأضاف " لن أرحم أي مسئول أو شخص يثبت تقصيره أو إهماله ، وسأقطع رقبته ، لأن عصر إخفاء المعلومات انتهى "

حين حصل كل ذلك فإن الأمل ملأنا بأن الحق – حق الناس والوطن – لن يضيع ، لكنه كان أملا يشوبه الحذر والقلق ، إذ من تجارب عديدة وخبرات سابقة ، تكشّف لنا أن الحفاظ على أرواح الناس من أخر ما يحظى بالاهتمام في بلدنا ، وهي تجارب لا يقف أولها عند حادث العبارة السلام ولا أخرها عند أكياس الدم الفاسدة لشركة ها يدلينا

تنامت أمارات القلق ، وتزايدت علامات الحزن ، حين خرج الدكتور مرتجى نجم - أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية - ببيان قال فيه – وهو ما أكده في لقاءاته التليفزيونية – " إن حالة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى استمرت قرابة الساعتين ، ولكن العنايات المركزة والحضانات استمر العمل بها بشكل طبيعي عن طريق المولدات الاحتياطية بالمستشفى " ثم أضاف موضحا أن " مواصفات جميع أجهزة التنفس الصناعي المستخدمة حاليا مجهزة ببطاريات ذاتية التشغيل وتعمل بكفاءة عالية لمدة ساعتين " كما أشار إلى أن حالات الوفاة تمت جميعها ما بين الساعة الثانية والثانية والنصف صباحا أي تقريبا قبل انقطاع التيار الكهربائي بحوالي الساعة على حد زعمه .........

بيان الدكتور مرتجى وتصريحاته التي تلته ، أكدتا أن في الأمر شيئا ما ، وأن هناك ما يحاول المسئولون في وزارة الصحة إخفائه ، تماما كمن يحاول أن ينكر سطوع الشمس ، وهو يرى ضوءها كل نهار

انحصرت ردود الدكتور مرتجى وتعليقاته في ثلاث نقاط رئيسية :
أولا – تحميل المسئولية لشركة الكهرباء ، بصفتها المسئولة عن إمداد المستشفى بالتيار الكهربائي

ثانيا – تأكيده أن جميع الأجهزة في وحدة الأطفال المبتسرين عملت بشكل طبيعي بعد انقطاع التيار الكهربائي عن طريق المولدات الاحتياطية ، إضافة إلى تأكيده أن أجهزة التنفس الصناعي مزودة ببطاريات ذاتية التشغيل ، تمكنها من العمل بكفاءة عالية لمدة ساعتين .

ثالثا – تأكيده أن موت الأطفال تم قبل انقطاع التيار الكهربائي بحوالي الساعة .


ونحن بدورنا سنرد ونوضح للكافة حقيقة ما جرى


فيما يخص تحميل المسئولية لشركة الكهرباء ، فالغريب في الأمر أن انقطاع التيار الكهربي كان داخل المستشفى فقط دون المنطقة الموجودة فيها ، وهو ما أكدته شركة كهرباء شمال القاهرة ، نافية مسئوليتها عن ذلك العطب ، ومحملة وزارة الصحة مسئولية ذلك الإهمال ، الأمر الذي يؤكد بأن العيب كان داخليا ، أي أنه خلل في أجهزة التحكم في المستشفى ، وليس بسبب شركة الكهرباء .

أما بخصوص استمرار العمل في العنايات المركزة والحضانات بشكل طبيعي عن طريق المولدات الاحتياطية بالمستشفى ، فإنه أمر ينافي ما عرض في اللقطات المصورة ، فضلا عن أنه ينافي المنطق ، إذ كيف يفهم إصرار الأطباء على إنقاذ الأطفال – في مشهد يسوده الظلام – اللهم إلا بصيص نور من الهواتف المحمولة المضاءة – مع أن الدكتور مرتجى يؤكد على عمل وحدات العنايات المركزة ، وهو أمر بفرض صحته يدل على خلل في التفكير والتنفيذ ، فكيف يمكن لعاملين في وحدات يسودها الظلام ، التأكد من سلامة عمل الأجهزة وأداء المطلوب منها على الوجه الأمثل

الغريب في الأمر – وكله غريب بطبيعة ما جرى – أن السيد وزير الصحة و الدكتور مرتجي استغرقا في الحديث عن تطور الحضانات وتطور أجهزة التنفس الصناعي ، وكيف أنها تعمل بشكل ذاتي وبكفاءة عالية لمدة ساعتين ، تبعا للبطاريات الموجودة بها ، ظل سيادته يحدثنا عن " المفروض المتوهم " في حين أن " الواقع المر " كان العكس ، وأن هذه الأجهزة لم تعمل وفقا لما هي معدة له في حالات الطوارئ ، وتوقفت أجهزة التنفس الصناعي عن العمل ، ما عرّض حياة الأطفال للخطر

هذا ما حدث ، ويؤكده مقطع الفيديو التالي ، والذي دار فيه هذا الحديث

الممرضة : ما فيش أي حاجه شغاله ، كله فاصل
كله فاصل فاصل ، وكده النور بقاله ساعه ، وبلغناهم كذا مره




ثم دعونا نتساءل ، إذا كانت أجهزة التنفس الصناعي عملت بكفاءة ولم تتوقف عن العمل ، فلماذا قام الدكتور محمد – النائب الموجود ساعتها – بفصل الأطفال من على أجهزة التنفس الصناعي ، والاستعاضة عنها بالطريقة اليدوية مستخدما " ambo bag " ، وأخذ يشرح للأطباء الذين تواجدوا لمساعدته كيفية استعمالها كما يوضح الفيديو التالي والذي يقول فيه



ايضا فيديو اخر يوضح ان الحضانات لا تعمل و يظهر ذلك من شاشة بيانات الحضانة التي تظهر في الصورة مطفأة و ليست تعمل علي جهاز ال UPS كما ادعي امين عام هيئة المستشفيات و المعاهد التعليمية د.مرتجي نجم




-
بقيت " قصة " موت الأطفال قبل انقطاع التيار الكهربي ، وهو الأمر الأكثر إيلاما في الواقعة برمتها ، ضياع أرواح بريئة بسبب الإهمال والفساد المستشري في قطاع الصحة المصري

ادعي السيد وزير الصحة في حديث له للتلفزيون المصري أذيع يوم الأحد مساءا على القناة الأولي و ما أكده أيضا د. مرتجى في بيانه أنه " قد ثبت من التقارير الرسمية وجود 15 طفلا بالعناية المركزة بالمستشفى أثناء الواقعة ، منهم 5 أطفال على أجهزة التنفس الصناعي ولم يتأثر أي منهم بالواقعة"
وهو ما تثبت عدم صحته لقطات الفيديو المصورة ، كما سترون في المقاطع التالية والتي دارت فيها هذه الحوارات

المقطع الأول
الدكتور : كده حالتين تأكدوا ( يقصد تأكد موتهم ) ، كده خلاص ضاعوا
الممرضه : مين ؟
الدكتور : سحر حماده والجديده ( يقصد الحالة الجديدة )
الممرضه : وسيده ؟ ( تسأل هل ماتت سيده أيضا )
الدكتور : لأ لأ سيده لسه



المقطع الثاني

د. محمد : arrest arrest ( بمعنى توقف عضلة القلب ، وتوقف عملية التنفس )
الممرضه : حسبنا الله ونعم الوكيل




المقطع الثالث
الممرضه : ولاء arrest ( تقصد توقفت عضلة قلبها ، وتوقفت عن التنفس ) ،
وحاله جديده داخله معايا على ال ventilator ( تقصد أن الحالة الجديدة الموضوعة على جهاز التنفس الصناعي ، أصيبت هي الأخرى بتوقف عضلة القلب ، وتوقف عملية التنفس )





المقطع الرابع
الممرضه : عمّالين ندّي أدرينالين في الحالات ، هنعمل ايه
حالة ولاء ما رجعتش ، والحاله التانيه ما رجعتش ، وربنا يستر على التلاته التانيين



المقطع الخامس
د. محمد : كده اتنين خلاص ، كده باي باي ، ده مات بقاله فتره




ا
لمقطع السادس
تقول الممرضه وهي تتحدث في التليفون : والمصحف حرام ، دم العيال دول في رقبة اللي هو ماسك الكهربا



المقطع السابع
- هو كده مين اللي مات ؟
- ال congenital anomalies ( أي مصاب بعيب خلقي ) وسحر




المقطع الثامن
د. محمد :- استغفر الله العظيم يا رب ، استغفر الله العظيم يا رب ، خمسه بيــ arrest في وقت واحد ( يقصد خمسه أصيبوا بتوقف عضلة القلب وتوقف عملية التنفس في وقت واحد )
احنا كبيرنا هنا واحد ، اتنين ،لكن في وقت واحد ، لكن خمسة





متى حدثت كل هذه المحاولات الحثيثة لإنقاذ أرواح رضع لم يتعد عمر الواحد منهم أياما معدودات ؟ قبل انقطاع التيار أم أثنائه ؟



لقد أثبتت هذه اللقطات المصورة بما لا يدع مجالا للشك أن محاولات الإنقاذ هذه تمت أثناء انقطاع التيار الكهربي ، وأن الأطفال ماتوا كنتيجة مباشر لتداعيات انقطاع التيار الكهربي و فشل أنظمة الطوارئ في المستشفي و كذلك بطاريات الحضانات التي لم تعمل، في الوقت الذي حاول فيه الأطباء والممرضون إنقاذ هذه الأرواح البريئة بقدر ما استطاعوا ....و لكن إنقاذهم في ظل الفشل الإداري و الإهمال و الاستهتار بأرواح البشر و نقص الإمكانات..
كان فوق الاستطاعة.


إننا نقدم كل هذه الأدلة والبراهين للمستشار عبد المجيد محمود – النائب العام – للتحقيق في ملابسات هذه القضية ، بصفته المسئول الأول- قانونا - عن حماية أمن المجتمع وسلامته ، ومحاسبة المسئولين عنها ، وإظهار الحقيقة كاملة للرأي العام .

إن أصحاب الضمائر الشريفة والقلوب النقية الطاهرة ، لتدمع أعينهم ويدمي قلوبهم موت أرواح بريئة بسبب الإهمال والفساد و الفشل الإداري ، وإننا نبرأ إلى الله من أرواح هؤلاء الأبرياء ، ونؤكد أننا سنبذل غاية الجهد وكل ما في الوسع لفضح تلك الممارسات الفاسدة طالما بقي في القلب نبض ، لكننا نؤكد أيضا أننا نحتاج جهودكم جميعا

كل من يستطيع أن يؤدي دورا ، أو يساهم في الضغط على المسئولين لإظهار الحقائق ، فله كل الشكر ، ليس منا نحن فقط ، بل من وطنه مصر .

فأن لم يكن سعينا ذلك من اجل القسم الذي اقسمنا.....فمن اجل أن لا يكن احد أبنائنا هو الضحية التالية ...!





Monday, June 9, 2008

وزير الصحة وجها لوجه........مع عكروووووووووووووووت ..!




غدا

وجها لوجه

هنا

و ليس في اي مكان اخر

وجها لوجه


عكروت

في فيدو حصري جديد


ردا علي

وزير الصحة






Saturday, June 7, 2008

صور من المآسي في مستشفي المطرية التعليمي


حينما يكون كل هم المدير ومعاونوه فقط جمع الأموال بأي طريقه...

حينما يكون شعار الإدارة"البلطجة منهج حياة".....

حينما لا تساوي قيمة الإنسان الصفر...

كان لابد أن نشاهد كل يوم مأساة جديدة في مستشفي المطريه...

لا أستطيع أن أسميها "موت للمرضي" بل هي "قتل للمرضي",نعم قتل للمرضي,فحينما تبذل كل جهدك ويموت المريض فهذا قضاء الله وقدره,أما تعمد الإهمال وإعلاء قيمة المال علي قيمة الإنسان فهذا يؤدي إلي قتل المرضي......

اقرأ تلك السطور القادمه وشاهدها موثقة بالصوت والصوره لمأساة قد يكون أحد أقاربك هو بطلها وإن ظللت صامتا ولم تتحرك قد تصبح أنت يوما ما من نحكي قصته .....


المأساة الأولي:

بأي ذنب قتلوا.....؟؟

في مستشفي كبير بحجم مستشفي المطرية التعليمي بها العديد من غرف العمليات وغرف العنايات المركزة والحضانات,وكل هذه الأجهزه تحتاج إلي الكهربا بشكل أساسي لعملها,وانقطاع الكهربا للحظات يؤدي إلي كارثة مروعه تودي بحياة مرضي قد يكونوا في غرف العمليات أو علي أجهزة التنفس الصناعي أو في الحضانات,لذا لابد أن تتوافر مولدات احتياطيه لمواجهة أي ظرف طارئ قد يؤدي إلي انقطاع التيار الكهربائي...

الكلام قد يبدوا منطقيا ,هذا عندما يكون للإنسان قيمه,أما في مستشفي المطريه"فالميت ليس له ديه"....

الإدارة تعلم أن لوحة التحكم الخاصة بالكهرباء لا تعمل بشكل جيد وقد حدث انقطاع للتيار الكهربائي منذ ثلاثة أسابيع واستمر لخمس دقائق,ويعلمون أيضا أن مولدات الطاقة الإحتياطية لا تعمل(الأمر عادي جدا),وهنا حدثت المأساة يوم فجر الخميس 22/5/2008 الساعة الثالثة والنصف فجراً حيث أدي انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين إلي وفاة أربعة أطفال كانوا بالحضانات ومتصلين بأجهزة تنفس صناعي.

المشهد كان مروعا وكئيبا,ظلام حالك يطبق علي المكان,اتصال هاتفي من النائب المسئول عن الحضانات: "إلحقوني الأطفال بتموت ,ساعدوني حد يجي يساعدني"

أسرعنا نحو الحضانات كان الظلام شديدا وكان ما ينير المكان هو أجهزة الموبايل ,قمنا بفصل الأطفال عن أجهزة التنفس الصناعي واستبدال ذلك بطريقة يدويه ومحاولة انعاش عضلة القلب لمن توقف قلبهم عن النبضبالطرق المختلفه,ولكننا كنا نتعامل مع أطفال مبتسرين درجة تحملهم ومقاومتهم ضعيفه فكانت المأساة كبيره,لقي أربعة أطفال مصرعهم,وطلب مدير الطوارئ من الموجودين ألا يعرف أحد ما حدث في تلك الليله,وأخذ يبرر إهمال الإدارة بكلام ساذج من عينة:أن هذا هو قضاء الله وقدره وأن هؤلاء الأطفال قد نفذ عمرهم,وربنا يرحمهم.


تزوير في أوراق رسميه:

وامعانا في الجرم تم تسجيل وفاة الأطفال في وقت سابق لتوقيت انقطاع التيار الكهربي لإخلء مسئولية المستشفي القانونيه.

هكذا أهدروا دماء هؤلاء الأطفال,هكذا يهرب المجرم- مدير المستشفي-الذي يعلم بتلك الأعطال الخاصة بلوحات التحكم والمولدات,هكذا يهرب بجريمته...

بأي ذنب قتل هؤلاء الأطفال....؟؟؟

هل كان ذنبهم أنهم تركوا أمانه في يد من لا يقدر معني الأمانه؟

هل كان ذنبهم أنهم تركوا أمانه في يد مدير كل همه هو ال500 جنيه الذي يدفعهم كل أب لإدخال ابنه إلي الحضانه؟


*** شاهدوا الأفلام التي تصور المأساة وانقذوا أطفالكم من ملاقاة نفس مصير هؤلاء,تحركوا لمحاكمة مدير المستشفي وادارته ولا ترضو بكبش فدا.

 










************

المأساة الثانية:

رعاية الباطنه

(العناية المركزة الخاصه بقسم الباطنه)


في أوائل شهر مايو 2008 يفتتح مدير المستشفي رعاية الباطنه,والتليفزيون يصور والصحف تكتي ومدير المستشف يبتسم أمام الكلاميرات وووووووووو

المهم :

*هل يوجد الأطباء المؤهلين لتشغيل الرعايه؟ لا

*هل توجد الممرضات المدربات للعمل بالرعايه؟ لا

*إذن كيف ستعمل الرعايه؟ عادي جدا بأي مجموعه من الأطباء والممرضات

*لكن هؤلاء لم يتم تأهيلهم أو تدريبهم لذلك؟ وايه المشكله في كده؟!!!

يبدوا أنكم مندهشين....

سبب الإندهاش أنكم تعتقدون أن الرعاية أو العناية المركزه يتلقي بها المريض رعاية خاصة ويتم توصيله بـMONITOR لمتابعة حالته جيدا وقد يحتاج إلي أجهزة تنفس صناعي ....إلخ مما يتوفر للمريض في الحالات الحرجه ظروف أمثل للشفاء,نعم كل ما تعتقده صحيح هذا إن كنت تتحدث عن مكان تحترم فيه قيمة الإنسان,

لكن هدف العناية المركزة في مستشفي المطريه يسمو فوق تلك الأهداف الحقيرة..هدفها توفير دخل للمستشفي ليس إلا,فالعناية المركزه جاءت للمستشفي في صورة تبرع من إحدي الجمعيات,وكل مريض لكي يدخل العنايه لابد أن يدفع رسم دخول 200 جنيه,وهذا هو هدف الرعايه ومادام الهدف هو ال200 جنيه اللي حيدفعهم المريض يبقي غيه أهمية أن يكون المسؤل عن الرعايه مدرب أم لا؟!!!!

لا تتعجب فهذه هي الحقيقه

الذي يعمل في العناية(رعاية الباطنه بمستشفي المطريه)هم أطباء باطنه ليس لهم خبرة ولم يتم تدريبهم علي العمل بالرعايات(ملحوظه هناك تخصص يسمي الرعايه يستطيع الطبيب أن يحضر فيه ماجيستير ودكتوراه)


واليكم مثال لما حدث داخل الرعايه في أولي أيام عملها وتحديدا في17/5/2008 دخلت مريضه إلي الرعايه وتم توصيلها علي الMONITOR والذي يعطيصوره عن القياسات الحيويه الخاصه بالمريض مثل الضغط والنبض وكمية الأكسجين بالدم ورسم القلب..إلخ لكن المفاجأة أن الجهاز كان يعمل علي الوضع DEMO وهو وضع تجريبي يعطي القياسات الطبيعيه للإنسن الطبيعي ويوضح كل خاصيه من الخواص التي يعرضها الجهاز ,ولا يعطي صوره عن حالة المريض,وهكذا ماتت المريض وشبعت مووووت والمونيتور لازال يعطي القياسات الطبيعية والدكاترة والممرضات تنظر للمونيتور فتجد كل تمام والمريضة انتقلت الي رحمة الله تعاليإلي أن اكتشفت الوفاة في الساعه 10:15م عندما أرادت الممرضة أن تعطي المريضة أحد أدويتها...

شاهدوا المأساة بالصوت والصوره:المونيتوريقول أن رسم القلب تمام والنبض 60 نبضه في الدقيقه والضغط 120/80 وتركيز الأكسجن في الدم97% يعني مافيش أحلي من كده لكن المريضه تظهر أمامكم في الفيديو وقد توفيت.


ملحوظه:لم نستطع الوصول إلي اسم المريضة نظرا للتكتيم الشديد حول القصه ولكن يمكن معرفتها من سجلات المستشفي..

حاكموا مدير المستشفي..كيف يجبر أطباء وممرضات غير مؤهلين علي العمل بالرعايه؟

حاكموا مدير المستشفي الذي يقتل كل هؤلاء المرضي بقرارات لا تتسم إلا بالبلطجه وفساد الإدارة وغياب الرحمه..








***********

المآسي كثيره في مستشفي المطريه ولكن هذا ما وثقناه بالصوت والصوره..

أمثلة سريعه:

اللي معهوش ما يلزموش


*مدير المستشفي يقول:أنا بقدم خدمه لازم آخد مقابلها فلوس واللي معهوش فلوس يروح مكان من أبو بلاش أما أنا ماعنديش حاجه ببلاش.

هذا وبالرغم أن المستشفي مستشفي تعليمي وليس استثماري,وكل يوم نشاهد حالات تحتاج الدخول إلي العناية المركزة ويتم رفض ذلك لأنها لا تملك المال

آخرها طفله حدث كسر بعظام الجمجمه(Depressed Fracture) وكانت حالتها تستلزم دخول رعاية المخ والأعصاب لكن رسم الدخول 1000جنيه وكان أهلها لا يملكون المال وتركت الطفله في الإستقبال حتي دخلت في تشنجات ولما يئس أهلها من امكانية ادخالها الرعايه أخذوا طفلتهم ورحلوا والله أعلم بمصيرها الآن.


بالإضافة إلي عمليات النصب علي المرضي وجعلهم يدفعون أموالا في خدمات هي في الأصل وقانونا مجانيه مثل بعض خالات الطوارئ


وأكياس الدم التي يجبر المريض علي دفع ثمنها قبل دخول اي عمليه ولا يسمح له باسترداد ثمنها مادام لم بختاح اليها أثناء العملية

و اكثر من ذلك بكثير 

....تابعوا ...

....انفرادات عكروت ....


المشاركة القادمة...مفاجأة مدوية